ازداد نمو التعداد السكاني في دولة الإمارات بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، وتصل الأرقام الحالية إلى أربعة ملايين نسمة. وتحتل أبوظبي المرتبة الأولى في عدد السكان بين الإمارات السبع، مع ما يقرب من 1,600,000 نسمة من مختلف الجنسيات التي تشكل مجتمعاً عالمياً متنوع الثقافات.
تركز الإمارة رؤيتها على المستقبل كوجهة سياحية ديناميكية ، مع المحافظة على التراث والثقافة التي تشكل العمود الفقري للدولة. ومع المناظر الطبيعية المتنوعة التي تمتد جنوباً إلى واحة ليوا الشهيرة التي تضم مجموعة من أكبر الكثبان الرملية في المنطقة، وشرقاً إلى مدينة "العين" الخضراء التي توصف بأنها "مدينة الحدائق"، تعد البيئة الطبيعية هي أهم موارد أبوظبي على الإطلاق.
تمتد رؤية أبوظبي المستقبلية على المدى البعيد نحو تطوير مشاريع متميزة تتسق مع مناظرها الطبيعية وتحتضن الثقافة وتحترم الطبيعة من أجل خلق وجهة متميزة ومتنوعة على أعلى المستويات العالمية للسياح والمسافرين من رجال الأعمال إضافة إلى المقيمين بالدولة. وفي إطار المنافسة على حلبة السياحة العالمية، تحظى الإمارة بالشمس المشرقة على مدار العام إضافة إلى الشيء الفريد الذي لا تقدمه أية منطقة أخرى؛ كرم الضيافة العربية والأجواء الأصيلة.
M2